طورت شركة Blueshift Memory البريطانية الناشئة في مجال الحوسبة نوعًا جديدًا من رقاقات الحاسب القادرة على جعل عمليات البيانات أسرع بمقدار ألف مرة. وبحسب مبدعي الرقاقة فإن ذلك يساعد في تسريع الاكتشافات العلمية بشكل كبير مع تحسين الازدحام المروري بشكل ملحوظ وقد يكون للرقاقة آثار كبيرة على أبحاث الحمض النووي وتصميم الذكاء الاصطناعي في المركبات الذاتية التحكم التي تحتاج إلى معالجة كميات هائلة من البيانات بسرعة لاتخاذ القرارات كما يمكنها أن تؤدي إلى اكتشافات جديدة للعقاقير الدوائية وحل مشكلات مثل الازدحام المروري والتلوث في المدن من خلال تحسين بنية المدن التحتية وتخطيطها مع تحسين البحوث في مجال تغير المناخ.
ويعالج النموذج الأولي لرقاقة الذاكرة الفجوة المتزايدة بين التقدم الأسرع لوحدات المعالجة المركزية (CPU) مقارنة برقاقات الذاكرة وهي مشكلة تعرف باسم “عنق الزجاجة” ويعني التفاوت أن أجهزة الحاسب العالية الأداء غير قادرة على تحقيق إمكانات وحدة المعالجة المركزية عند تنفيذ عمليات كثيفة الاستخدام للبيانات مثل تحليل قواعد البيانات الكبيرة أو عمليات البحث في قواعد البيانات بملايين النتائج المحتملة وتبعًا لذلك فإن البيانات تتكدس في قائمة انتظار بطيئة الحركة بين وحدة المعالجة المركزية والذاكرة الأقل كفاءة الأمر الذي يقلل من السرعة التي يمكن لأجهزة الحاسب تقديم النتائج من خلالها ويمكن أن تسمح الشريحة الجديدة لأجهزة الحاسب بتنفيذ عمليات تستغرق حاليًا ساعات أو أيام في غضون دقائق وتدعي الشركة أن تصميمها الجديد للذاكرة يسمح بإجراء عمليات معقدة معينة في غضون دقائق مقارنةً بالمهام التي تستغرق اليوم ساعات.