ووفقا لشركة Intercept، لن تتردد Circinius، وهي شركة متخصصة في أدوات المراقبة في تقديم خدماتها إلى الحكومات الاستبدادية والدول المارقة الأخرى.
ووفقا للوثائق التي حصل عليها الصحفيون، سيرسنيوس مستعدة لبيع أدوات مراقبة وسائل الإعلام الاجتماعية لبعض البلدان العربية. يجمع برنامج سيرسنيوس المعلومات العامة المتاحة على فايسبوك وتويتر لتحديد مثيري المشاكل المحتملين ومنتقدي النظام.
وإضافة إلى تقديمها لهذه الأدوات للأنظمة الاستبدادية، هي توفر أيضا خدمة ما بعد البيع. وتفتخر الشركة بكونها قادرة على إخفاء استخدام برامجها حتى لا يتمكن أي شخص من تحديد راعي المراقبة.
لا يوجد أي قانون يحظر بيع برمجيات المراقبة للحكومات الأخرى، ولكنه غير مسموح به بالكامل أيضا. منطقة رمادية تزدهر خلالها شركات مثل Circinius، والتي تهدد حياة الآلاف من المنشقين والمبلغين عن الفساد.