قام فريق من الباحثين بمشاركة اكتشافهم بمجلة Experimental Eye Research. وقد شكل إنشاء حبر دقيق بما فيه الكفاية تحديا حقيقيا. وفقا للمعلومات التي قدمها تشي كونون، ينبغي أن تكون رقيقة ومتماسكة. للحصول على التناسق الصحيح، قاموا بدمج ثلاثة مكونات: جيلاتين يحمل اسم ألجينات، خلايا جذعية مستخرجة من قرنية متبرع والكولاجين. إنشاء المصفوفة لم يكن بالأمر الشهل أيضا. قام العلماء بتصوير مقلة عين متطوع باستخدام كاميرا خاصة. عندما أصبح النموذج ثلاثي الأبعاد جاهزا، أرسل الفريق القالب إلى الطابعة. تبدو النتيجة النهائية كعدسة لاصقة ناعمة.
وفقا لمنظمة الصحة العالمية، ما يقرب من 5 ملايين شخص في العالم أصيبوا بالعمى بسبب مشاكل بالقرنية. واﻟﻴﻮم، يتمثل الحل الرئيسي في استبدال الأنسجة المتضررة باستبدال نسيج آخر من متبرع متوفي، ولكن عدد المانحين ضئيل جدا مقارنة بالطلب.
هذه التقنية تفتح آفاقا جديدة. التبرعات تبقى بالفعل ضرورية، لكن وبدلا من إنقاذ فرد واحد، فإن قرنية واحدة ستوفر 50 قرنية أخرى بفضل الطباعة ثلاثية الأبعاد. ومع ذلك، فإن النتيجة غير كاملة، هذه الخلايا الاصطناعية لا تزال بعيدة عن مقلة العين البشرية. بالإضافة إلى ذلك، لأسباب تتعلق بالسلامة، سيكون من الضروري إجراء اختبارات على الحيوانات.