مع هذا الرقم، صرحت “استراتيجي أناليتيك” أن أبل تحتل حاليا المركز الرابع في سوق المكبرات الذكية، بعد العملاق الصيني علي بابا، الذي باع 700 ألف مكبر صوت في الربع الأول واحتلاله لنسبة 7.6 ٪ من السوق، مقابل 6٪ لشركة أبل. المركز الثاني هو من نصيب جوجل، التي باعت 2.4 مليون مكبر “جوجل هوم” والتي تمتلك حصة تبلغ 26.5٪ من السوق. وفي الطليعة نجد أمازون مع 4 ملايين مكبر ذكي، أي ما يعادل 43.6 ٪ من حصة السوق.
تجدر الإشارة أيضا أن أبل بدأت تسويق جهازها متأخرة (9 فبراير 2018) في حين انتهى الربع الأول في 31 مارس الماضي. علاوة على ذلك، لم تحتل أجهزة هوم بود سوى نسبة 4 بالمئة فقط من حصة السوق بعد ثلاثة أسابيع من إطلاقها. بالإضافة إلى ذلك، مكبر أبل هو أغلى مقارنة بالسماعات الذكية الخاصة بالعلامات التجارية الأخرى (مثل أمازون أو جوجل أو سونوس)، في حين أنه يعتبر ملحق بسيط يعمل مع الأجهزة iOS، مثل AirPods.
في الواقع، يتطلب مكبر الصوت وجود جهاز آخر يعمل بنظام iOS أو Mac، الأمر الذي يقصي المستهلكين الآخرين الذين لا يمتلكون أي جهاز خاص بالعلامة التجارية.