كامبريدج أناليتيكا، الشركة المسؤولة عن تسرب بيانات أكثر من 80 مليون مستخدم فيسبوك، تغلق مكاتبها وتعلن إفلاسها.
وقد أعلنت الشركة عن طريق جوليان ويتلاند، رئيسها التنفيذي الجديد، أنه بعد تقييم كل الخيارات، هي مجبرة على إيقاف نشاطها وإغلاق مكاتبها في نيويورك بالإضافة إلى مكاتب الشركة الأم، SCL Elections، لندن. وقد صرح موظفو الشركة أنه قد طلب منهم مغادرة المكان على الفور.
كامبريدج أناليتيكا متهمة بجمعها البيانات الشخصية بطريقة غير شرعية لحوالي 87 مليون مستخدم فيسبوك، وقد أشارت الشركة إلى أن حجوم الصحافة عليها بعد أن تم الكشف عن هذه القضية هو السبب الرئيسي في إفلاسها. وفقا لها: “العناوين الكبيرة التي تحدثت عنا خلال هذه الأحداث دفعت تقريبا جميع عملائنا الحاليين والمحتملين إلى تركنا”. تختفي إذن كامبردج أناليتيكا، لكن العديد من الأسئلة لا تزال دون إجابة.
من جهة أخرى، صرح موظف سابق اشترط ألا تكشف عن هويته: “ستعاود الشركة الظهور بشكل أو بآخر”. ويشير العديد من المراقبين إلى أن الإفلاس سيكون وسيلة لكامبريدج أناليتيكا وسيلة لتجنب الاسئلة المحرجة والدعاوى القضائية.