أكدته مجلة فوربيس، جيف بيزوس، الرئيس التنفيذي لأمازون، هو أغنى رجل في العالم، مع ثروة تقدر بنحو 112 مليار دولار. ثروة تجاوزت تلك الخاصة ببيل غيتس والذي زادت ثروته من 84 الى 87 مليار دولار.
ونلاحظ أن ثلاث من بين خمس المراتب الأولى يحتلها المؤسسون الثلاث لأمازون، مايكروسوفت والفيسبوك.
مع ثروة مماثلة تحت تصرفه، جيف بيزوس ليس فقط لديه الوسائل، ولكن أيضا الرغبة في تغيير العالم. جيف بيزوس سبق وصرح بالفعل عن عزمه في تعزيز الانسانية من خلال الشركات الربحية. ووفقا لبيان جين ويلز، الرئيس التنفيذي للمنتدى العالمي للأعمال الخيرية، في بوسينيس إنزيدر، “تشير أنشطته إلى أنه يرى أن بعض استثمارات أمازون هي فرص لخلق التغيير الاجتماعي”. فهل يا ترى ثروته الهائلة هذه ستساعده حقا على تحسين العالم؟ البعض يشك في الأمر، ولكن هناك شيء واحد مؤكد: تأثير الأمازون في حياتنا لن يتوقف عن النمو … وكذلك ثروة جيف بيزوس.