في شكوى قدمت يوم الخميس، “Citizens United for Consumer Sovereignty” تتهم أبل بتدمير الممتلكات والاحتيال. وقال بارك سون جانغ، أحد رواد المجموعة: “من أجل صالح جمهورها المخلص، يجب أن تتحمل أبل المسؤولية عن تباطؤ هواتف أي فون”. 120 شخص قاموا بتقديم شكوى قضائية في وقت سابق من هذا الشهر ضد العلامة التجارية أبل. ورفض مكتب محامي منطقة وسط سيول الرد عندما سئل عما إذا كان سيبدأ التحقيق في شئن أبل بعد هذه الشكوى. من جانبها، أبل كوريا، الشركة الكورية الجنوبية التابعة لشركة التكنولوجيا الأمريكية، لم تنشر بعد اي معلومات رسمية.
وعلى الرغم من اعتذارها العام واستبدال البطاريات بسعر مخفض، فقد تضاعفت الإجراءات القانونية ضد شركة أبل. بالإضافة إلى الشكاوى المقدمة في الولايات المتحدة، أعلنت هيئة مكافحة الاحتكار الإيطالية فتح تحقيق في مزاعم بأن أبل قامت بجعل هواتفها الذكية القديمة بطيئة لدفع الناس إلى شراء أجهزة جديدة.