ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال ان روسيا تجسس على الناتو وذلك بقرصنة القوات المتمركزة بالقرب من حدودها. هناك شكوك حول أن القوات الروسية تراقب قوات الناتو المتمركزة فى بولندا او دول البلطيق. قراصنة تابعين لحكومة فلاديمير بوتين تمكنوا من الوصول إلى الهواتف وحسابات الفيسبوك الخاص بهذه القوات وسرقة بعض البيانات وحذف بعض قوائم الاتصال.
وعلى الرغم من ان روسيا تنفي دائما مثل هذه الاعمال، فان مسئولي الناتو يعرفون جيدا أنهم وراء ذلك. في الواقع، الجهود المبذولة لهذه العمليات هي جد منسقة، حتى المعدات اللازمة لذلك هي متطورة جدا بالنسبة لفريق مستقل من القراصنة. وقد تم اكتشاف هوائي محمول يستخدم لاختراق الهواتف.
في الوقت الراهن، أعمال التجسس هذه لم تسبب بعد في أي أضرار كبيرة. ويعتقد أنها مجرد شكل من أشكال التخويف.