“تويسترون” هو الاسم الذي أطلقه علماء جامعة تكساس وجامعة هانيانغ في كوريا الجنوبية على خيوطهم القادرة على توليد الكهرباء عند تمديدها أو لويها.
ووفقا للدكتور كارتر هاينز من جامعة تكساس في دالاس، الذي كرس مقالا للمضوع على مجلة العلوم، “توسترونس” تقدم العديد من الاستعمالات الممكنة. “الطريقة الأسهل للتفكير في تويسترونس هو، إذا كنت تملك أحدها، مدها لتحصل على الكهرباء”، ذكر أستاذ الأبحاث المرتبطة بمعهد “Alan G”، ماديارميد نانوتش من جامعة تكساس.
في الحقيقة، هذه الخيوط تتكون من أنابيب الكربون النانوية التي تعد أصغر 10000 مرة من شعرة الإنسان. ويمكنها توليد الكهرباء عند مزجها مع ملح الطعام والماء أو اللإلكتروليت، وفقا للدكتور نا لي، أحد الباحثين في معهد نانوتيش.
وخلال تجربتهم، كان فريق العلماء قادرا على توليد 250 واط من الطاقة بعد تمديد “تويسترونس” ثلاثين مرة في الثانية الواحدة. وعلاوة على ذلك، وفقا للباحثين، أداء “تويسترون” يتغير وفقا للقطر وعدد الأسلاك المستخدمة.