منذ بعض الوقت والجيش الأمريكي يقوم باختبار طلقات عبر مدافع الليزر من على مختلف المركبات. اليوم، نجح الجيش في اختبار له من مروحية هليكوبتر هجومية.
في حين أن اختبارات الإطلاق بالليزر من على المركبات الثابتة (مثل الشاحنات) أصبح أمرا يسيرا وبدأ يثبت كفاءته. المسألة هي مختلفة كليا عندما يتعلق الأمر بطائرة هليكوبتر والتي مرة واحدة في الهواء، تكون في حركة دائمة. فعلى عكس ما قد يبدو لنا، النجاح في بلوغ هدف يقع على بعد نحو 2 كم من على جسم في حركة يعد عملية معقدة للغاية.
مع ذلك، تكمن الجيش من القيام بذلك بعد مجموعة من الاختبارات في صحراء نيو مكسيكو. وكانت شركة رايثيون من أشرفت على هذا المشروع من خلال تزويد مروحية أمريكية أباتشي بمدفع ليزر عالي الطاقة. المهمة كانت تقتضي في إصابة أهداف بعيدة في ظروف جوية مختلفة.
أما بعد، هذه التجارب الناجحة ستساعد المهندسين في تحسين هذه التكنولوجيا ودقة أنظمتهم.