منذ إطلاقه في 30 نوفمبر 2022 تحوّل “شات جي بي تي” (ChatGPT) من روبوت محادثة تجريبي إلى ظاهرة عالمية تعيد صياغة العلاقة بين الإنسان والآلة وتفرض على العالم نمطاً جديداً من التفكير والمعرفة والعمل.
ومع تجاوز التطبيق 958 مليون مستخدم نشط أسبوعياً لم يعد السؤال المطروح يدور حول كيفية استخدام هذه التكنولوجيا بل حول كيفية احتواء آثارها وتوجيهها وإعادة هندسة الأنظمة الاجتماعية والاقتصادية لاستيعابها ولا سيّما مع الانتشار الجماهيري لهذا التطبيق الذي حمل تأثيرات ممتدة من التقنية إلى الاقتصاد والتفاعلات الاجتماعية والخطابات السياسية والتحديات الأمنية خصوصاً مع إطلاق وكيل “شات جي بي تي” في العام الحالي والذي يعمل بشكل مستقل واستباقي ليقدم مستوى جديداً من إدارة المهام ومن التحديات أيضاً في عصر الأنظمة الذكية متعددة الوكلاء.





















