في خطوة جديدة تُظهر طموحها لترسيخ مكانتها في اقتصاد الفضاء العالمي أعلنت الأكاديمية الصينية للعلوم (CAS) عن تحقيق اختراق تقني في تكنولوجيا الوحدات الفضائية القابلة للنفخ وإعادة التشكيل ما يُمهّد الطريق لبناء أول “مصنع مداري” صيني في المستقبل القريب.
وبحسب صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ” فإن المشروع الذي يقوده معهد الميكانيكا التابع للأكاديمية في بكين يتضمن تطوير ما يُعرف باسم “منصة التصنيع المرنة القابلة لإعادة التكوين في المدار” وهي وحدة يمكن طيّها بشكل مضغوط أثناء الإطلاق ثم نفخها وتوسيعها في الفضاء لتتحول إلى موئل إنتاجي واسع ومستقر وتُعدّ هذه التقنية خطوة مفصلية في التغلب على قيود حجم حجرة شحن الصواريخ وخفض تكاليف بناء المنشآت المدارية الضخمة.





















