تشير الدراسات الحديثة إلى أن المراهقين الذين يعتمدون بشكل كبير على الذكاء الاصطناعي في إنجاز مهامهم قد يعانون من تغييرات في كيفية معالجة المعلومات.
فهذه الأدوات رغم سهولة استخدامها وقدرتها على توفير إجابات سريعة قد تجعل المستخدمين أقل قدرة على التفكير المستقل وحل المشكلات بأنفسهم ويؤكد الباحثون أن الدماغ في مرحلة المراهقة يكون في طور النمو لذا فإن أي تدخل يؤثر على مهارات التفكير قد يكون له تأثير طويل الأمد علاوة على ذلك هناك مخاوف متزايدة من أن الاستخدام المكثف لتقنيات الذكاء الاصطناعي قد يؤثر على التركيز والانتباه.