بوس تجيب بالنفي عن الاتهامات الموجهة لها بمشاركتها معلومات عملاءها مع أطراف ثالثة

بوس تجيب لاتهامات كايل زاك. الأمريكي الذي رفع شكوى ضد الشركة خلال الأيام القليلة الماضية. هو يتهمها بالتجسس على مستخدميها عن طريق سماعات البلوتوث بوس والتطبيق “Bose Connect”.
في 20 نيسان، نشرت بوس على موقعها أن “لا شيء أكثر أهمية بالنسبة لنا من ثقتكم. نحن نعمل بجد لكسبها والاحتفاظ بها وذلك لأكثر من 50 عاما. هذا لم يتغير قط، ولن يتغير أبدا. في التطبيق “Bose Connect”، نحن لا نسمع ولا نبيع أحدا معلوماتكم.”
لا شيء في هذا البيان يشير إلى وجود تبادل البيانات مع أطراف ثالثة. وفي خطاب آخر أجرته خلال 22 أبريل: ” التطبيق “Connect” يجمع البيانات لتحسين تجربتك ومنتجاتنا – مثل معلومات عن الجهاز، أداء التطبيق واستخدامات المنتج. وهذا يشمل معلومات حول الموسيقى التي تشغل من خلال الجهاز، مستوى الصوت، وبيانات أخرى. ولكن لكي نستطيع جمع هذه المعلومات، يجب استخدام التطبيق مع أحد منتجاتنا. ويمكنكم استخدام منتجات بوس دون التطبيق Connect”.
وبعبارة أخرى، بوس تنفي اتهامات زاك بمشاركتها معلومات عملاءها وهي تخيرهم بعدم استخدام التطبيق إذ كانوا يشكون بمصداقية الشركة.