بوس متهمة بالتجسس على عملائها عبر تطبيق مصاحب لسماعاتها اللاسلكية. هذا الأخير باستطاعته استرجاع معلومات البودكاست، الموسيقى أو محتويات الصوت الأخرى التي يستمع إليها المستخدم.
هو أحد سكان تشيكاجوان من قدم شكوى إلى المحكمة الاتحادية. وإلى جانب التجسس، كايل زاك يتهم أيضا بوس من إعادة بيع بيانات المستخدم دون إذن منهم.
بعد شراءه QuietComfort 35، المشتكي قام بتثبيت التطبيق المرتبط بالسماعة. ثم قام بإدخال اسمه وعنوانه، بريده الإلكتروني والرقم التسلسلي لخوذته. لكنه تفاجأ بعد ذلك بعد أن علم ان بوس كانت ترسل “كل المحتويات الصوتية” الخاصة بهاتفه الذكي إلى جهاة ثالثة. معلومات أساسية لم يذكرها بيان الخصوصية بالتطبيق.
بوس من جهتها لم تصدر أي بيان حول هذا الموضوع. من جانبه، كايل زاك يريد أن تتوقف هذه الأخيرة عن جمع هذه البيانات. ويريد تعويضا على ذلك.