يراقب المحتالون باستمرار التغييرات الاجتماعية والأحداث الجارية لاستغلالها في تنفيذ عملياتهم وإيقاع ضحايا جدد في الوقت المناسب.
واستغل المحتالون الأخبار المتعلقة باعتقال مؤسس تطبيق “تليغرام” بافيل دوروف عند وصوله إلى أحد المطارات الفرنسية وسرعان ما أطلقوا حملة بريد عشوائي ليقوموا من خلالها بتوزيع رسائل عبر البريد الإلكتروني تدعي أنها تهدف إلى جمع التبرعات للدفاع القانوني عن “دوروف” إلى جانب حملة توعية عالمية حسبما اكتشف خبراء كاسبرسكي وفور وقوع الحادثة أطلق المحتالون حملة بريد عشوائي تستهدف جمع التبرعات المزعومة للدفاع القانوني عن دوروف مدعين أنهم يسعون لتأمين حريته. وقد تم توزيع رسائل عبر البريد الإلكتروني تدعي زوراً أنها جزء من حملة توعية عالمية حيث ينتحل المحتالون صفة منظمات حقوق الإنسان.