في اكتشاف مذهل أعلن باحثون أن كوكب عطارد أصغر كواكب المجموعة الشمسية يحتوي على طبقة من الألماس بسمك يصل إلى 18 كيلومترًا مدفونة تحت سطحه.
ووفق شبكة “سي إن إن” الأمريكية وحسب الدراسة تشكلت طبقة الألماس بعد وقت قصير من تكوّن عطارد بوصفه كوكبًا منذ نحو 4.5 مليار سنة من سحابة دوارة من الغبار والغاز في بيئة عالية الضغط ودرجة الحرارة وعمد الباحثون إلى إدخال خليط اصطناعي من السيليكون والتيتانيوم والمغنيسيوم والألومنيوم داخل كبسولة غرافيت لمحاكاة التركيبة النظرية لكوكب عطارد في أيامه الأولى ولاحظوا وجود تغيرات في الكيمياء والمعادن أدت إلى تحول الغرافيت إلى بلورات ألماس.