تمكن زوجان صينيان من خداع السلطات الكندية بعد أن ساعدا الجيش الصيني في الدخول لأعلى مختبر للأمن البيولوجي في كندا وسرقة فيروسات منه.
ووفق صحيفة “الديلي ميل” يعمل الزوجان الصينيان كباحثين في المختبر وتبين أنهما كانا يرسلان سرًّا معلومات إلى بكين حول “الإيبولا” كما اتُّهما بالسماح لأشخاص بدخول المختبر ثم المغادرة وهم يحملون أكياساً بلاستيكية فيها قوارير تحتوي على مادة غير معروفة وفي تقرير صادر عن جهاز المخابرات الكندي ومؤلف من 600 صفحة تم اتهام الزوجين بالتواصل مع معهد “ووهان” لعلم الفيروسات وهي المنشأة التي تقع في مركز نظرية تسرب فيروس كورونا وبعد هذه الواقعة أمرت السلطات الكندية بتشديد إجراءاتها الأمنية بشأن تسريب الفيروسات.