بفضل الدراسات الجديدة، بدأت طائرات “درون” تتكيف تدريجيا مع العديد من السيناريوهات. أصبح ممكنا الآن تركها في الطبيعة والتيقن من أنها ستختفي بعد مرور بضعة أيام. هذا هو حال “الدرون” المتحللة من الوكالة الأمريكية للمشاريع والأبحاث الدفاعية المتقدمة (DARPA). اليوم، أصبح بإمكانها الصمود أمام مختلف الصدمات اعتمادا على تصميم مركب لفريق من مدرسة الفنون التطبيقية الاتحادية من لوزان في سويسرا (EPFL).
استوحى الباحثون السويسريون فكرتهم من الزنابير. في الواقع، الحشرة تعرض أجنحة تختلف وفقا للحالة. في حالة صدمة، تصبح لينة وتخفف الاصطدام لتفادي الكسور. بذلك، استطاع الفريق إيجاد وسيلة فعالة لامتصاص الصدمات. أنشأوا طائرة “درون” مكونة من جزأين. يتم وضع جزء مركزي في قلب هيكل مرن مجهز بمغناطيس تشل حركته بوجود هذا الأخير. ويفصل الجزء المركزي عن المغناطيس عند الاصطدامات في حين تبقي عليه عصابات مرنة داخل الهيكل.