توصل فريق تعاوني من الباحثين من جامعة كاليفورنيا وبيركلي ومختبر لينكولن بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا مؤخرًا إلى ما يمكن وصفه بأنه “السونار الأكثر هدوءً تحت الماء”.
وقام الباحثون باستلهام ابتكارهم من التطور الفريد لأسماك القرش وطائر البوم فعندما يتعلق الأمر بالحيوانات المفترسة في المحيط فإن أنماط جلدها المعروفة باسم الأضلاع تساعد في تقليل السحب وبالنسبة للبوم فإن حواف ريشها الصغيرة التي تسمى المسننات تسمح لها بالطيران بصمت أثناء صيد الفريسة وبناء على ذلك يحقق العلماء فيما إذا كانت المبادئ التي تعتمد عليها تلك المخلوقات هي نفسها التي يمكن أن تنطبق أيضًا على الأدوات الموجودة تحت الماء.