تنامت مخاوف الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة من أن الصين طورت حاسوبًا كميًّا عملاقًا قادرًا على فك كل الشيفرات الغربية وجعل الدفاعات السيبرانية عديمة الفائدة بحسب تقرير لصحيفة تلغراف البريطانية.
ويشير التقرير إلى أن هذا “السيناريو المرعب” برز للعلن بعد الكشف عن عملية اختراق مجهولة المصدر يُرجح أن مجموعة قرصنة تابعة للحكومة الصينية نفذتها وقد استهدف هذا الاختراق أجهزة الحاسوب في وزارة الخارجية الأمريكية وتسبب بتاريخ 15 يونيو من العام الفائت في الوصول إلى البريد الإلكتروني لمئات من المسؤولين الحكوميين في أمريكا والمملكة المتحدة أبرزهم وزيرة التجارة الأمريكية والسفيرة الأمريكية لدى الصين.