في عصر رقمي يتسم بالقفزات التكنولوجية المتسارعة وتحديدا في ظل صعود الذكاء الاصطناعي المصحوب بفرص وتحديات تصاعدت مخاوف من أن يؤدي ذلك إلى تضخيم المخاطر المرتبطة بالقرصنة والاحتيال.
إلا أن المخاوف من القرصنة تتعدى الذكاء الاصطناعي بحد ذاته وارتفعت نسبة الجرائم السيبرانية مؤخرًا بحيث باتت منصات خدمة متعددة تسمح لجهات فاعلة مبتدئة القيام بعمليات اختراق من دون معرفة تقنية عميقة ويمثل هذا الأمر تحولًا كبيرًا في مشهد التهديدات الذي كان يسيطر عليه خبراء الهجمات السيبرانية التهديدات السيبرانية مثل برامج الفدية وهجمات التصيد الاحتيالي وعمليات الاحتيال موجودة منذ عقود إلا أن العالم الآن يدخل حقبة جديدة من ثورة الجرائم الإلكترونية وهي توفر الجرائم الإلكترونية كخدمة بما في ذلك خدمات التصيد الاحتيالي.