أظهرت دراسة حديثة مرونة بعض الكائنات الحية في مواجهة التعرض للإشعاع المزمن في الوقت الذي ترك الانفجار الكارثي في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية العام 1986 علامة لا تمحى في التاريخ حيث أوقع عشرات القتلى ومئات آلاف المصابين.
وفي التفاصيل ذكر تقرير نشره موقع “Metro” البريطاني أنه تم اكتشاف ظاهرة مثيرة للدهشة داخل منطقة الحظر التي تبلغ مساحتها 1000 ميل مربع حيث تبين أن الذئاب المقيمة في هذه المنطقة شديدة الإشعاع تمتلك جينات مضادة للسرطان مما يوحي بتكيف الطبيعة مع الظروف القاسية ووفقًا للموقع شرع فريق من الباحثين في دراسة لبحث تأثير الإشعاع المزمن على الكائنات الحية المجهرية في منطقة تشيرنوبيل المحظورة وقدمت النتائج التي توصلوا إليها رؤى مقنعة حول قدرة الديدان الخيطية على مقاومة الضرر الإشعاعي.