في دراسة غريبة نشرتها مؤسسة “موزيلا” إلى أنّ السيارات الحديثة هي بمثابة “كابوس” لمسألة حماية البيانات الشخصية معتبرةً أنّ هذه المركبات تشكل منجم معلومات للشركات المصنعة التي تستخدم هذه المعطيات وتبيعها كما تشاء.
وراجعت المؤسسة التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقراً لها نماذج لأكثر من 25 ماركة سيارات تحظى بشعبية وخلصت إلى أن كل المركبات من دون استثناء “تجمع بيانات شخصية أكثر من المفترض”وأكدت المؤسسة التي سبق أن أجرت دراسات على الساعات الذكية ومكبرات الصوت المتصلة وتطبيقات التأمل أنّ “السيارات هي أسوأ منتج” أخضعته المؤسسة لدراسة “لناحية حماية البيانات الشخصية”.