كان من المعروف أن اصطدام كويكب بسواحل المكسيك الحالية قبل 66 مليون سنة تسبب في انقراض ثلاثة أرباع العالم الحي بما في ذلك الديناصورات.
لكن الطبيعة الدقيقة للظاهرة التي سببها الكويكب “تشيككسولوب” ظلت موضع نقاش وكانت أحدث النظريات تشير إلى أن الكبريت الناتج عن الاصطدام أو السخام الناتج عن حرائق هائلة ربما كانا السبب في حجب ضوء الشمس وإغراق العالم في شتاء طويل وأعادت دراسة نُشرت نتائجها الزخم إلى نظرية سابقة مفادها أن الغبار الذي أثاره الكويكب أظلم السماء لفترة طويلة.