وفقا لورقة بحثية اصدرت في عام 2022 من قبل جان مارك سالوتي في جامعة بوردو فإن الكويكب الذي يبلغ طوله 60 “ميلا” يقتل جميع أشكال الحياة إذا اصطدم بالأرض باستثناء محتمل من الكائنات الحية المتطرفة تلك الأشكال الحية الصغيرة التي يمكنها تحمل درجات الحرارة العالية والحموضة والإشعاع.
ومثل هذا الكويكب من شأنه أن “يحول الأرض إلى كوكب غير مضياف” ما يتسبب في انقراض العديد من أشكال الحياة بما في ذلك الأنواع البشرية ولكن كلما اصطدم الكويكب الأكبر بنا كانت النهاية على الأرجح أسرع وإذا اصطدم كويكب صغير بالأرض اليوم فستكون هناك كمية هائلة من الغبار تتساقط في الغلاف الجوي والتي يمكن أن تحجب ضوء الشمس – ما يؤدي إلى تجميدنا حتى الموت.