أظهرت الذئاب على غرار الكلاب قدرةً على التمييز بين الأصوات البشرية المألوفة لها وتلك غير المألوفة وفقاً لما بيّنته دراسة يمكن أن تحمل انعكاسات أوسع.
وتكمن قدرة الكلاب على التمييز بين الأصوات البشرية من خلال التربية الانتقائية لها وترويضها على مدى قرون ولفهم هذه الفرضية بصورة أفضل تناولت دراسة نُشرت هذا الأسبوع في مجلة “أنيمل كوغنيشن” 24 ذئباً رمادياً من الذكور والإناث أُحضرت من خمس حدائق حيوانات ومتنزهات في إسبانيا ووضع الباحثون مكبرات صوت قرب الذئاب ثم بثوا بدايةً أصوات غرباء لجعل الحيوانات تعتادها وبثوا بعدها صوت الشخص الذي يتولى الاعتناء بها مع قوله عبارات مألوفة للذئاب كـ “مرحباً يا صغاري كيف حالكم؟”وبعدما سمعت الذئاب صوت هذا الشخص رفعت رؤوسها وآذانها واستدارت باتجاه مكبّر الصوت على غرار ما تفعله الكلاب.