أظهرت دراسة حديثة أن الثقب الأسود الهائل في مركز مجرتنا درب التبانة ليس كامنًا كما كان يُعتقد إذ شهد في الماضي الحديث عودة قوية للنشاط بعدما التهمَ أجسامًا كونية في طريقه.
فقد استيقظ العملاق النائم قبل حوالي 200 عام لالتهام بعض الأجسام الكونية القريبة قبل العودة إلى السبات وفق الدراسة التي نُشرت نتائجها في مجلة “نيتشر” الأربعاء وقال الباحثون إن المرصد الفضائي “آي اكس بي إي” (IXPE) التابع لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) رصد صدى للأشعة السينية لهذا النشاط القوي ومعظم الثقوب السوداء فائقة الكتلة الموجودة في منتصف مجراتها تُصبح خاملة بعد ابتلاع كل المواد القريبة منها.