أعلنت “Verizon Communication” استحواذها على أنشطة ياهو بمبلغ يعادل 4.8 مليار دولار. علما أن قيمة الشركة الأمريكية كانت تبلغ أكثر من 120 مليار دولار بوقت سابق.
وصول “Marissa Mayer” سنة 2012 لم ينقد الشركة. وصلت لتوها من جوجل، حيث كان من المفترض لها تعزيز مكانة الشركة التي كانت خدماتها على أوج الانخفاض. بيع الخدمات الأساسية لشركة ياهو هو اعتراف بالضعف ويدل على عجزها في منافسة جوجل والفيسبوك. حيث أن حصة السوق للشركة في مجال الدعاية والإعلان لايتعدى 1.5٪ بمقابل 30٪ و 12٪ لمنافسيها.
“Verizon” تسعى لتصبح شركة إعلامية حقيقية على أي حال، سوء حظ البعض منا يصنع السعادة للآخرين. بعد AOL سنة 2015، لا تزال “Verizon” للاتصالات توسع إمبراطوريتها وتسعى لأن تصبح عنصر رئيسي في الإعلان على شبكة الإنترنت. شراءها لشركة ياهو، سيخولها الحصول على بعض خدماتها التي لا تزال تحظى بشعبية كبيرة مثل ياهو الرياضة، أخبار ياهو، ياهو المالية، والتي لا تزال تستقطب 1 000 000 000 مستعمل شهريا.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة “Verizon” “Lowell McAdam” إن شراء ياهو سوف يموضع “Verizon” كشركة إعلامية حقيقية بالمحمول وسيزيد مداخلنا للإعلان على شبكة الانترنت.
بعد بيع خدماتها المتعلقة بالانترنت، ستستند ياهو على حصتها التي تصل إلى 15٪ في موقع “Alibaba” (32 مليار دولار)، 35.5٪ في “Yahoo! Japan” (8.7 مليار دولار)، و من براءات الاختراع المتعددة الخاصة بها والتي تبلغ قيمتهم مليار دولار.