بعد التخلي عن فكرة الهاتف الذكي المركب، LG تستعد للافراج عن نموذجها الجديد G6، هاتف من المتوقع أن تكون تكلفته أقل بنسبة 20٪ مقارنة مع تكلفة LG G5 الذي أصدر خلال 2016. الهاتف الجديد يشمل أيضا أنابيب من النحاس (أنابيب الحرارة) لتبريد المكونات الهامة مثل البطارية. ووفقا للشركة، هذا النظام مماثل للأنظمة المستخدمة في أجهزة الكمبيوتر المحمولة بحيث يقي من السخونة الزائدة حتى في درجات الحرارة العالية.
الاستفادة من فشل سامسونج
من خلال تركيزها على تقنية التبريد هذه، العلامة التجارية الكورية لا تلمح فقط لأداء هاتفها، بل تشير أيضا إلى فشل منافسها الرئيسي، سامسونج، الذي أدى ارتفاع درجة الحرارة بهواتفها الذكية سامسونج نوت 7 إلى كارثة صناعية حقيقية. لاحظ التوقيت الذي اختارته LG للتركيز على هذا الجانب من هاتفها الذكي في حين أنه ثانوي مقارنة مع باقي الميزات. وبحديثنا عن سامسونج، من المتوقع ان تكشف الشركة في 23 يناير تقرير داخلي عن أسباب انفجارات هواتفها الذكية.
الصانع الكوري الجنوبي يسعى إذن لجذب الزبائن من خلال تقديم الأمن كحجة. وفقا لشركة إل جي، البطارية مقاومة لدرجات حرارة تزيد عن 15٪ من المعيار المعتمد في أوروبا والولايات المتحدة.