يتم تصنيع اللحوم الاصطناعية من خلال استخلاص خلايا جذعية من الحيوانات المراد استهلاك لحومها ويتم تعديلها مخبرياً حتى تقدم الفائدة الغذائية ذاتها. بحسب عدد من الأشخاص الذين سبق وجربوا تناول هذا النوع الجديد من اللحوم فإن مذاقها يكاد يكون مطابقاً لمذاق اللحوم التقليدية.
يشير بعض العلماء إلى أهمية التعديلات التي يتم إجراؤها على القيمة الغذائية لهذا النوع من اللحوم فهي مثلاً منزوعة الدهون المشبعة كما تمت إزالة هرمونات النمو الضارة منها ما يجعلها بديلاً واعداً يقدم غذاءً صحياً ولذيذاً في الوقت ذاته. بينما يتزايد الاهتمام بهذا النوع من اللحوم البديلة حول العالم إذ يعبر الكثيرون عن رغبتهم في تجربة وجبات من اللحوم دون الشعور بالذنب تجاه صحتهم أو تجاه كوكب الأرض يتساءل كثيرون عما إذا كان هذا النوع الجديد من الطعام متوافقاً مع القواعد الدينية المفروضة على تناول اللحوم في عدد من الأديان أبرزها القواعد الإسلامية للذبح والمعروفة باسم اللحوم الحلال بينما تغيب الفتاوى الرسمية بخصوص هذا النوع من اللحوم لا يزال الأمر خاضعاً للنقاش في أوساط خبراء الشريعة الإسلامية الذين يحاولون التعرف أكثر على الطريقة العلمية التي يتم من خلالها تطوير هذه اللحوم البديلة آملين أن يتوصلوا إلى رأي جامع في هذا الشأن في وقت قريب.