أطلقت شركة سبيس إكس أولَ رحلة من نوعها على ارتفاعات عالية (ليس بذلك القدر الهائل من الارتفاع) باستخدام ستارشيب وهو الصاروخ الذي تأمل الشركة في أن يتمكن يوماً ما من حمل البشر إلى القمر والمريخ وعلى الرغم من أن هذه المركبة الفضائية قد فشلت في تنفيذ هبوط آمن فقد انفجرت في الواقع نتيجة الارتطام بالأرض إلا أنها بلغت ارتفاعاً لم يسبقها إليه أي نموذج آخر من ستارشيب.
ومع ذلك لا يزال هذا الارتفاع أقل بكثير من ارتفاع المدار الذي يبلغ 160 كيلومتراً (100 ميل) على الأقل وفي حوالي الساعة 4:40 مساءً وفق التوقيت المركزي للولايات المتحدة انطلقت ستارشيب من منشأة الاختبارات التابعة للشركة في بوكا تشيكا بولاية تكساس وبلغت المركبة الصاروخية ارتفاعاً قدره 12.5 كيلومتراً ثم توجهت منحدرة في محاولة منها للهبوط لكن هوت بسرعة كبيرة وتحطمت لتخلف وراءها حطاماً مشتعلاً يتصاعد منه الدخان وكانت مدة التحليق الإجمالية: 6 دقائق و42 ثانية.