ترى بعض المنشآت الصناعية أن الاختراقات الرقمية التي تؤدي عواقبها إلى التأثير في صحة الموظفين وفي السلامة العامة للمجتمع تُعد من بين أكبر تحديات الأمن الرقمي التي تواجههم وعلى أن جميع الشركات تقريبًا (98%) تثق في أن وجود استراتيجيات للتنمية المستدامة ودور محدد يلعبه شخص في منصب “كبير مسؤولي الاستدامة” سيؤدي إلى الارتقاء بمستويات الأمن الرقمي لديها…
لكن يبدو مع ذلك أن المنشآت الصناعية لا تتبع نهجًا واضحًا في تبني سياسات الاستدامة والعمل بها فقد أظهرت دراسة لكاسبرسكي بعنوان “حالة الأمن الرقمي الصناعي في حقبة الرقمنة” أن 56% من المنشآت الصناعية لا تخطط لاستحداث منصب كبير مسؤولي الاستدامة ولكن نصفها تقريبًا قالت إن لديها في الأصل أو أنها تخطط ليصبح لديها إجراءات فنية (50%) أو استثمارات (44%) في هذا المجال.