في مصرف “إتش إس بي سي” الذي يتخذ من لندن مقرا له معلومات نشرتها وسائل إعلام صينية تتحدث عن “نصبه فخا” و “تلفيق أدلة” ضد هواوي أدت إلى توقيف المديرة المالية لمجموعة الاتصالات الصينية العملاقة في كندا.
وقال المصرف في أول تعليق علني له على معركة هواوي القانونية في أميركا الشمالية إن تحقيقات واشنطن بشأن مجموعة الاتصالات الصينية المتهمة بانتهاك العقوبات الأميركية المفروضة على إيران بدأت قبل بدء تعامل البنك مع هواوي في أواخر 2016 وقال “اتش اس بي سي” في بيان نُشر على تطبيق المراسلات الصيني “ويتشات” إنه “ليس لديه نوايا خبيثة حيال هواوي ولم ينصب أي فخ للمجموعة الصينية مؤكدا أن “اتش بي سي” لم يلفق أدلة أو يخفي حقائق ولن يشوه حقائق أو يؤذي أي عميل لمصلحته وجاء بيان المصرف غداة نشر وسائل الإعلام الصينية بما فيها صحيفة الشعب اليومية الناطقة باسم الحزب الشيوعي معلومات تتهم “اتش اس بي سي” بالكذب حول هواوي أثناء تحقيق أجرته وزارة العدل الأميركية.