سحبت شركة تويتر توقعاتها لإيرادات الربع الأول من عام 2020 وتوقعت خسارة تشغيلية حيث أدى انتشار فيروس كورونا المستجد إلى انهيار مبيعات الإعلانات لكنها قالت إن الوباء عزز عدد المستخدمين النشيطين على منصة التدوين المصغرة. كما سحبت الشركة توقعاتها للنفقات وعدد الموظفين للعام بأكمله؛ بسبب التأثير المتزايد لفيروس كورونا المستجد على بيئة التشغيل والاقتصاد العالمي وتأثيره على طلب المعلنين.
وتسبب انتشار فيروس كورونا المستجد في جعل خدمات التواصل الاجتماعي مثل تويتر أمرًا حيويًا بالنسبة لعدد أكبر من الأشخاص بالمقارنة مع الأعداد المعتادة حيث يتطلع الناس إلى مواكبة آخر الأخبار من السلطات والبقاء على اتصال مع الأصدقاء لكن العديد من المعلنين سحبوا ميزانيات التسويق لكبح جماح التكاليف بسبب حالة عدم اليقين المتعلقة بالفيروس وتردد آخرون في نشر الإعلانات في ظل النقاشات الدائرة حول فيروس كورونا المستجد وذلك خوفًا من ربط علاماتهم التجارية بموضوع الفيروس.