أشعلت مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية بطريقة تبدو متعمدة الجدل حول هوية اللاعب الأقرب للفوز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2019 فبعد أن كانت المؤشرات تصب في مصلحة ليونيل ميسي عقب تتويجه بجائزة فيفا لأفضل لاعب في العالم بعد منافسة كبيرة من فيرجيل فان دايك نجم ليفربول المتوج بلقب الأفضل في القارة الأوروبية مع وجود كريستيانو رونالدو في قلب المنافسة.
إلا أن المجلة الفرنسية التي جعلت النجم البرتغالي يتصدر غلافها في إطار حوار صحفي مطول معه أثارت الجدل خاصة أن وفد المجلة الفرنسية التي تمنح الكرة الذهبية زار البرتغالي في تورينو لترتفع حدة الجدل والشكوك التي تسيطر على صحافة كتالونيا وتشير إلى أن هناك مؤامرة لتحويل مسار الجائزة من ميسي إلى رونالدو ولويس ماسكارو الكاتب في صحيفة “سبورت” الكتالونية أكد في مقال له أن ما فعلته المجلة الفرنسية في هذا التوقيت وقبل شهر من إعلان المتوج بالكرة الذهبية يثير الشكوك حيث يتم الإعلان عن هوية المتوج بالجائزة في 2 ديسمبر المقبل في باريس وأشار ماسكارو في أكثر فقرات المقال دعماً لميسي: “أثبت ليو في 6 دقائق فقط خلال مباراة برشلونة وبلد الوليد أنه الأحق بالكرة الذهبية السادسة لقد برهن ميسي لفرانس فوتبول وكورييري ديلو سبورت وماركا والعالم أجمع أنه الأفضل دون منازع تمريرته السحرية لـ (آرتورو) فيدال وهدفه من الركلة الحرة برهنا من جديد على أنه اللاعب رقم واحد في التاريخ من حيث القدرات الخاصة وليس الأفضل في الوقت الراهن فحسب نعم 6 دقائق كافية لجعله الأقرب للكرة الذهبية السادسة.