اختارته مجلة “فرانس فوتبول” ضمن حراس المرمى العشرة الذين يتنافسون على جائزة ياشين لأفضل حارس مرمى في العالم واختصته بحوار على صفحاتها في عددها هذا الأسبوع قال فيه أنه جاهز للمنافسة ولكل التحديات وقادر على استيعاب كافة الانتقادات طالما كانت بناءة وإيجابية لكن العملاق مانويل نوير لا ينوي الاستسلام ويؤكد أنه سيبقى حارساً لعرين بايرن ميونيخ ومنتخب ألمانيا طالما كان قادراً على ذلك ومهما كانت منافسة الحراس الآخرين معترفاً أن هذه المنافسة ظاهرة صحية.
وتابع نوير المولود في 27 مارس 1986 قائلاً: حراسة المرمى عشقي الأول والأخير منذ أن كنت صبياً ومتعتي الأولى التصدي للكرات التي يتصور البعض صعوبة صدها أو بمعنى أدق الكرات المستحيلة وعن التوتر الذي أصاب العلاقة بينه وبين مواطنه مارك أندريه تير شتيغين حارس مرمى برشلونة بسبب المنافسة على الفوز بلقب الحارس الأول للمانشافت قال نوير: المنافسة موجودة دائماً وهي ليست ظاهرة جديدة فمثلاً عندما انضممت للمنتخب كنت احتياطياً للحارس رينيهآدلر وأصيب هذا الحارس وابتعد لعدة أشهر عن المنتخب فجاءتني الفرصة وأصبحت الحارس الأول في مونديال جنوب إفريقيا عام 2010 ومن وقتها وأنا أدافع عن ألوان ألمانيا ومكاني كرقم واحد في المنتخب.