تتوسم جماهير ريال مدريد خيراً في الوافد الجديد إيدين هازارد خلال مباراة الكلاسيكو المثيرة وتعلق آمالاً كبيرة عليه للمساهمة في فوز فريقها بهذا اللقاء في إنجاز معنوي أولاً للبلجيكي الذي لم يجد طريقه بعد للتألق مع الملكي وسيكون أمام تحدّ كبير لإثبات قدراته وثانياً لإعطاء روح جديدة للفريق الذي يعيش وضعية مقلقة في الفترة الأخيرة.
وارتفعت طموحات جماهير ريال مدريد حينما أعلن النادي عن انضمام هازارد الصيف الماضي بعدما كان مشجعو الملكي يتحسرون على أداء الفريق المتوج بثلاث نسخ متتالية من دوري أبطال أوروبا قبل رحيل أسطورته كريستيانو رونالدو إلى يوفنتوس وعلّق متابعو الميرينغي آمالاً مضاعفة على هازارد ليكون خير معوّض لرونالدو ولمَ لا وهو النجم الذي يمتلك مواصفات فذة وقدرات مبهرة في الاستحواذ على الكرة وصناعة اللعب ومعلوم أن البلجيكي لا يقدم نفس الأرقام التهديفية لرونالدو أو حتى بإمكانه الاقتراب منها لكن ما يتردد في الأوساط المدريدية أن دور نجم تشيلسي السابق الأهم يتركز على تقديم التمريرات الحاسمة لزملائه أمام المرمى وقيادة الفريق في منطقة الهجوم.