تلقت الرياضة المصرية صدمة عنيفة بعد قرار كونغرس الاتحاد الدولي لرفع الأثقال إيقاف الاتحاد المصري مدة عامين وتالياً حرمان اللاعبين المصريين من المشاركة في جميع البطولات الدولية والقارية وعلى رأسها دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020 بسبب ثبوت إيجابية 7 عينات تم سحبها من لاعبي منتخب الشباب في عام 2016.
ومنح الاتحاد الدولي نظيره المصري مهلة 21 يوماً للتقدم باستئناف في المحكمة الرياضية الدولية على القرار مدعوماً بالمستندات والأدلة التي تثبت صحة موقف الجانب المصري حيث تعود الأزمة إلى اكتشاف تعاطي رباعين مصريين المنشطات خلال بطولة إفريقيا للناشئين التي استضافتها مصر وهو ما استدعى فتح تحقيق موسع لدى لجنة المنشطات بالاتحاد الدولي للتأكد من حقيقة الأمر وسط اتهامات بمنح اللاعبين المنشطات القرار أثار صدمة عنيفة خاصة أن رفع الأثقال من أبرز الرياضات المصرية التي تشهد تفوقاً في الأولمبياد وكان الجميع يعوّل عليها من أجل حصد الميداليات في طوكيو حيث كان الثنائي محمد إيهاب وسارة سمير أبرز المرشحين للصعود لمنصات التتويج بعد تطور مستواهما خلال السنوات الماضية وحصولهما على ميداليتين برونزيتين في دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو 2016.