حقق المنتخب البرتغالي اللقب الأوربي عقب فوزه على منتخب فرنسا في المباراة النهائية بهدف ثمين، سجله المهاجم البديل إيدر لوبيز في الدقيقة 109 من الوقت الاضافي.
فقد تعرض رونالدو لاصابة بليغة خلال بداية المباراة بعد احتكاكه مع الفرنسي “باييت”، مما اضطره للخروج ومغادرة اللقاء حزينا، لكن رفاق رونالدو كانوا في الموعد وقدموا مباراة تاريخية و كبيرة، أمام المنتخب الفرنسي الذي كان مساندا بأزيد من 60 ألف مناصرة في ملعب سان دوني.
فقد عرف المدرب البرازيلي سانتوس كيف يجاري اللقاء رغم غياب رونالدو، وقام بتعديلات تكتيكية غيرت مجرى المباراة ومكنت المنتخب البرتغالي من تكوين دفاع صلي يصعب اختراقه رغم الضغط الفرنسي الكبير خلال الشوط الثاني.
لم يكن أحد يتوقع ان يصل المنتخب البرتغالي للقب الأوروبي، بعد المسار الصعب الذي خاضه في الأدوار الأولى، حيث تأهل بصعوبة كثالث أفضل منتخب في جميع المجموعات بثلاث تعادلات.
فبعد هذا التتويج القاري أصبح رونالدو قريا جدا من تحقيق الكرة الذهبية الرابعة في مشواره الكروي، بعدما تمكن من تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد، ثم لقب كأس أوروبا مع المنتخب البرتغالي.
وقد عبر رونالدو عن سعادته الكبيرة بهذا التتويج، وقال ” فزت بكل شيء فرديا ومع فريقي ولكن كان ينقصني الحصول على لقب مع المنتخب الوطني”.
وأضاف أن الفوز جاء بمجهودات كبيرة من اللاعبين والمدرب، مؤكدا على أن الحظ عامل مهم وضروري في مثل هذه النهائيات مع انه لا مستحيل في كرة القدم.