مازال رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي يعاني من تراكم القضايا، التي تشكل عقبة في الكرة الجزائرية المحلية خاصة، بحيث أن هناك أربعة قضايا شائكة تزعج رئيس الفاف وتجعله يبحث عن السبل والكيفية للخلاص منها.
فأول قضية تتعلق بالنقاط المخصومة من فريق شباب بلوزداد، حيث أن العديد من الأصوات الاعلامية وداخل الرابطة تطالب بإعادة النقاط للفريق حتى لا تؤثر عليه في النزول للقسم الثاني، إذ من المرتقب ان يطرح مدوار هذه القضية خلال اجتماع المكتب الفيدرالي للإتحادية.
والقضية الثانية متعلقة بفريق اتحاد عنابة الذي رفض رئيسه تسديد المستحقات، التي يدين بها لاعبي الفريق منذ سنة 2010، وطلب من الفاف تسديدها بعدما رفع هؤلاء اللاعبين شكواهم الى الفيفا. بينما القضية الثالثة تتعلق بصراه شريف ملال رئيس شبيبة القبائل مع رئيس الرابطة عبد الكريم مدوار، حيث مازال يطالب ملال برفع العقوبة وعودته لممارسة نشاطه في ادارة النادي.
اما الاشكالية الرابعة تتعلق بالادارة التقنية الوطنية، إذ لم يتمكن زطشي لحد الساعة من اختيار مدير جديد بعد رحين سعدان، وبوعلام شارف مدير المنتخبات الوطنية، حيث ظل المنصبات شاغران ما يهدد بوقف عمل الفاف على مستوى الفئات الصغرى.