طالب رؤساء الأندية الجزائرية المنتمية للرابطة المحترفة الأولى، بضرورة إحداث شركات أمنية خاصة، من أجل الاستفادة من أعوان الملاعب “المؤطرين” في المجال الأمني، لضمان تأمين المباريات، في ظل قرار الادارة العامة للأمن بسحب عناصر الشرطة من الملاعب.
ودعا المشاركون في لقاء تحسيسي نظم بمقر المصلحة الولائية الأمنية بباب الزوار، حول “شرح التدابير الجديدة لتأمين التظاهرات الرياضية” إلى أهمية تأسيس شركات تضم أعوان الأمن المكونين لتأمين الملاعب خلال وبعد المباريات المحلية، وتنظيم دخول الجماهير وضبط النظام في المدرجات، تفاديا لحصول أي انفلات أمني.
وتحدث رئيس اتحاد الحراش محمد العايب في مدخلته بأن أعوان الملاعب المتواجدين حاليا في مباريات البطولة المحترفة، هم أنصار للأندية وليسوا محايدين، داعيا إلى تأسيس شركان أمنية خاصة تضم عناصر أمنية سابقة وعسكريين سابقين لهم تجربة في المجال الأمني.
وطالب ممثل مولودية الجزائر بدوره بضرورة الاسراع في فسح المجال أمام الشركات الخاصة، والتي من شأنها أن تمنح للاندية أعوان وتساعد في تسيير المباريات التي تعرف حضورا جماهيريا غفيرا. كما ذهب أحد مسؤولي اتحاد العاصمة في نفس السياق مؤكدا على اهمية خضوع الأعوان إلى نظام خاص في التكوين، مع تحليهم بروح المسؤولية في تأدية مهامهم.
من جانبه أوضح رئيس المصلحة الولائية للأمن العمومي، مراد حموتي الجانب القانوني في قانون الرياضة الجديد، الذي يتحدث عن أعوان الامن في الملاعب، مشددا بدوره على أهمية تكوين الأطر والأعوان، مشيرا إلى أن الشرطة سوف تظل في الملاعب لمرافقة الأعوان في عمليهم إلى غاية تكوينهم.
ودعا المسؤول الأمني رؤساء الاندية الوطنية إلى الاسراع في تكوين أعوان الملاعب وتشغيلهم، مبرزا ان مديرية الأمن جاهزة للمساهمة في التأطير والتكوين وتلقينهم الأمور التقنية والأمنية وكيفية التعامل مع الجماهير قبل بداية اللقاءات وبعد نهاية التظاهرات.
يذكر ان عناصر الشرطة قررت حفظ النظام خارج الملاعب، حيث قررت ادارة الأمن الوطني منح المهام الأمنية الداخلية في الملاعب لأعوان الأندية، مفضلة تشديد المراقبة حول الشوارع المحيطة بالملاعب لضمان الأمن وحماية الممتلكات العامة والخاصة.