قرر رئيس الفاف محمد روراوة زيادة المنحتين المتعلقتين بالتأهل لمونديال روسيا و نيل لقب كأس أمم إفريقيا 2017 بنسبة عشر بالمائة قصد تحفيز اللاعبين على تحقيق الأهداف المرجوة . وقد وصلت منحة المونديال الى 24 مليون دينار في حين وصلت منحة الفوز بكاس افريقيا 12 مليون دينار .
كيف سولت لك نفسك سيد روراوة ان تمنح اللاعبين مبلغ 24 مليون دينار ونحن في زمن التقشف ومن اعطاك الحق في ان تمنح هذا المبلغ الخيالي فهل هذا المال الذي ستمنحه للاعبين من حر مالك الخاص ام هو مال ابيك تفرقه كما تشاء. الم تحس بمشاعرنا نحن معشر المتقشفين اتعلم يا سيد روراوة اني بسبب التقشف لم اعد اذهب الى مقهى كما كنت اذهب في العادة اتعرف اني لم اعد افطر بالحليب والبيض كما كنت سابقا بسبب التقشف اتعلم انني استفدت من اشعة الشمس فوق سطح منزلنا ولم اذهب الى البحر ولم اسافر الى أي مكان بسبب التقشف اتعرف ان اسرتنا ضحت هذا العام في عيد الاضحى بكبش صغير جعلتني اصطنع على جيراننا موضوع خيالي على ان الكبش الكبير مضر بالصحة وفيه الكثير من الكولسترول الذي يضر صحة القلب رغم ان هناك طفل صغير من ابناء الجيران كان يقول على كبشنا انه كلب من فصيلة (الكنيش) وليس كبش بسبب صغر حجمه وأنا كان عليا ان اضحك في وجهه لأنه طفل صغير رغم اني في قرارة نفسي اشتعل من شدة الغيد وكل هذا بسبب التقشف اتعلم اني كنت انا و ابي نتفرج في برنامج وثائقي تم ظهر السمك في التلفاز فدمعة عيني فشاهد ابي عيني تدمع فقال لي اتذكرت عزيز لنا قد مات فقلت له لا يا ابي تذكرت رائحة السمك التي كانت تملئ البيت وأنا اصرخ على امي وأقول هل يا امي كل مرة ادخل فيها الى بيت اشم رائحة السمك ارجوك انسي السمك في المرة المقبلة وهي مسكينة امي تجيبني بحنانها ان للسمك فوائد كثيرة لا يعرفها الكثير من الناس حتى اطال الله عمرنا ولم نشم رائحة السمك في المنزل مند 6 شهور وكل هذا بسبب التقشف .
وفي اخير اتعلم سيد روراوة انك لو منحت 24 مليون دينار لمواطن جزائري بسيط ربما يحافظ بها على مستقبل سلالته الى يوم القيامة .