أثار خبر قرب تعيين الاتحادية للدولي السابق رابح ماجر مدربا للمنتخب الوطني الأول، ردود فعل قوية، خاصة ان الفاف لم تعلن بشكل رسمي عن إقالة المدرب الاسباني ألكاراز من مهامه.
وقد لقي خبر ترشيح ماجر لتولي مدرب المنتخب الوطني، ترحيبا من قبل اللاعبين الدوليين القدامى، الذين يساندون فكرة تعيين اطار وطني لترتيب أوراق المنتخب الوطني، الذي يمر بفترة سلبية.
واعتبر اللاعبون السابقون أن تعيين مدرب محلي على رأس المنتخب الوطني، سيساهم في رد الاعتبار للكرة الجزائرية التي ستعود لأهلها، خاصة أن الظرفية الحالية تتطلب البحث عن حلول ناجعة.
فيما اعتبر مهتمون ان تولي ماجر تدريب المنتخب ليس قرارا صائبا، لاسيما أنه ابتعد عن عالم التدريب لمدة طويلة فاقت العشر سنوات، بالاضافة إلى أن مساره التدريبي قصير ولم يحقق فيه أي انجاز.
ويظل مصير المنتخب الوطني مرتبط بمدى نجاح المدرب الوطني المقبل، الذي ستقوم الاتحادية باختياره، والذي لابد ان تتوفر فيه شروط المعرفة التامة بطقوس الكرة الافريقية حتى ينجح في مهامه مع الخضر.