تعيش الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خلافا حادا بين أعضاء المكتب الفيدرالي مع الرئيس خير الدين زطشي، بسبب انفراده باتخاذ القرار فيما يتعلق بالمنتخب الوطني الأول.
وحسب مصادر مطلعة فإن جهات نافذة في الجزائر طالبت من رئيس الفاف خير الدين زطشي، عقد اجتماع طارئ في الأسبوع المقبل مع أعضاء المكتب الفيدرالي، لإعلان استقالته من الرئاسة.
وأضاف المصادر ذاتها أن أصحاب القرار طالبوا من زطشي الاستقالة دون أي ضجة أو مشاكل يمكن أن تصل الى الاتحاد الدولي لكرة القدم، وتؤثر على الكرة الجزائري والمنتخبات.
وكشفت المصادر ان توثر العلاقة بين زطشي ونائبيه حداد ربوح ومحفوظ ولد زميرلي، وصلت الى الطريق المسدود، بعدما بثت قناة خاصة تقريرا ضدهما، مما جعلهما يتهمان زطشي بالوقوف وراء هذه الحملة الاعلامية ضدهما.
وحمل محفوظ ولد زميرلي زطشي مسؤولية الفشل الذي تعرفه الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، حيث اتهمه بالتحايل على الاعلام والجمهور الجزائري، والتهرب من المسؤولية، خاصة أنه هو المسؤول عن اللجنة المكلفة بشؤون المنتخب الوطني والطاقم التقني.
ويعتزم كل من ولد زميرلي وحداد تقديم استقالتهما من الفاف، احتجاجا على زطشي، الشيء الذي سيضع رئيس الفاف في ورطة كبيرة، مع المسؤولين وداخل المكتب الفيدرالية.