وقعت خلافات حادة بين مسؤولي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، خاصة مع الرئيس خير الدين زطشي حول بقاء المدرب الاسباني لوكاس ألكاراز على رأس الفريق الوطني.
وكشفت مصادر مطلعة أن الخلاف برز بين زطشي ونائبه ربوح حداد رئيس اتحاد العاصمة، الذي طالب بفسخ العقد مع المدرب الاسباني خلال الاجتماع الذي جمع مسؤولي الفاف بالمركز التقني بسيدي موسى.
وشدد ربوح على ضرورة اتخاذ القرار برحيل المدرب ألكاراز من منصبه، وعدم التمديد له الى غاية نهاية التصفيات القارية المؤهلة الى مونديال رسويا 2018، الشيء الذي عارضه زطشي للحفاظ على مالية الاتحادية.
وقد نال قرار زطشي موافقة اغلبية اعضاء الاتحادية، بعدما اكد لهم على أن فسخ العقد سيكلف خزينة الاتحادية أموالا طائلة بسبب تمسك المدرب بالبقاء في المنتخب، الشيء الذي رفضه حداد.