وقع الدولي الجزائري ياسين براهيمي في ورطة كبيرة، بعدما كشفت بعض التقارير الاعلامية انه نجم فريق بورتو البرتغالي متهم بتهمة التهرب الضريبي.
وقد أصبح الدولي الجزائري مهدد بعقوبات قاسية قد تصل إلى محاكمته وسجنه، بعد كشف الموقع البرتغالي “اكسبريسو” أن براهيمي قام بتأسيس شركتين في جزيرة مالطا قصد تدبير مداخيله من العقود الاعلانية.
وحسب نفس المصادر فإن نسبة الضرائب في البرتغال المفروضة على اللاعبين تصل إلى 35 بالمائة من الأرباح، لكن في مالطا لا تتجاوز 5 بالمائة، الشيء الذي دفع ياسين لإنشاء شركة هناك.
وقد يتم فتح تحقيق من قبل مصالح الضرائب مع لاعب المنتخب الجزائري، لمعرفة تفاصيل تأسيسه لشركتين خارج البرتغال لادارة مداخيله المالية، وهل للأمر علاقة بعدم تسديد الضرائب.
يذكر أن ابراهيني صرح سابقا أن يقوم بأنشطة مالية واعلانية خارج البرتغال، لكونه لا يتوفر على الجنسية البرتغالية، الشيء الذي دفعه للقيام تدبير أموره خارج هذا البلد.