تم انتخاب مصطفى بيراف لولاية جديدة على رأس اللجنة الاولمبية الوطنية، بعدما حضي بثقة ممثلي الاتحادات الوطنية خلال الجمعية العمومية الانتخابية التي عقدت يوم أمس السبت بمقر المؤسسة الرياضية.
وحصل بيراف على 80 صوتا مقابل 45 لمنافسه عبد الحكيم الديب، ليحظى بثقة أغلبية ممثلي الاتحادات الجزائرية الذين قرروا تزكية الرئيس بيراف في منصبه، بالرغم من محاولات الوزارة الوصية لإبعاده عن اللجنة الأولمبية.
وعرف الجمع العام انسحاب المرشح الثالث سيد علي لبيب قبل بداية الأشغال، حيث احتج على تدخل السلطات الرياضية في أشغال الشؤون الداخلية للجنة الأولمبية، مفضلا الانسحاب والخروج من القاعة.
وسيكون بيراف مطالب بتجديد المكتب المديري للجنة الأولمبية، بهدف ضخ دماء جديدة واختيار اعضاء قادرين على خدمة الرياضة الجزائرية، وذلك لتفادي الانتقادات التي تعرض لها في الفترة السابقة بسبب النتائج السلبية التي تحققت في الفترة الماضية.
وعرفت الجمعية العمومية استقالة 6 أعضاء الذين احتجوا على الظروف التي تمت فيها العملية الانتخابية، وقالوا في بيان لهم “أنهم لا يعترفون لا بالظرفية ولا بتركيبة المكتب التنفيذي الذي اعتبروه لا يمثل الحركة الأولمبية الجزائرية”.