تعيش الأندية الجزائرية على وقع ازمة مادية صعبة، الشيء الذي يهددها بالإفلاس، بسبب عدم قدرتها على تغطية مستحقات اللاعبين المالية، وتحمل الرواتب المرتفعة الشيء الذي سينعكس بشكل سلبي على مستقبل هاته الفرق.
ويعتبر الفريق المتصدر وفاق سطيف من بين الأندية التي تمر من ظروف مادية صعبة، رغم النتائج الايجابية التي يحققها الفريق تحت قيادة المدرب خيرالدين ماضوي، حيث ينتظر اللاعبون تسوية مستحقاتهم المالية العالقة في ذمة النادي منذ شهور.
كما يعتبر فريق اتحاد العاصمة بدوره من بين الأندية التي تعيش ازمة خانقة، الشيء الذي قد يؤثر على النادي خلال مشاركته في مسابقة دوري أبطال افريقيا، خاصة في ظل عدم توصل العديد من اللاعبين بمستحقاتهم المالية منذ شهور.
بدوره يعد فريق شباب بلوزداد من بين الفرق التي تعاني خلال الموسم الحالي من الأزمة المالية، فبالرغم من خروج الفريق من منطقة الخطر، وضمان بقائه في الرابطة المحترفة الاولى، تحت قيادة المدرب الجديد بادو الزاكي، غلا أن الادارة دخلت في خلافات معه بسبب مستحقات اللاعبين العالقة في ذمة الفريق منذ 6 أشهر.
نفس الظروف تمر منها فرق أخرى بارزة في الرابطة المحترفة، مثل مولودية الجزائر الذي ينتظر لاعبوه أجورهم منذ أربعة أشهر، بالرغم ان الفريق يتوفر على محتضن كبير هي الشركة البيترولية، والتي تمنح لخزينة النادي موارد مالية مهمة.
وهناك ثلاث فرق أخرى بدورها تمر من مرحلة صعبة بسبب المشاكل المالية، والناتجة عن ارتفاع اجور اللاعبين الذين يكلفون خزينة فرقهم مبالغ مالية كبيرة، مثل لاعبي مولودية بجاية وشباب باتنة واتحاد الحراش.