قام ربوح حداد نائب رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ورئيس اتحاد العاصمة، بتصرف فردي، أثار حفيظة رئيس الفاف خير الدين زطشي وبقية أعضاء المكتب الفيدرالي.
وقد سافر حداد نهاية الأسبوع الماضي إلى فرنسا للقاء رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم نويل لوغرايت، وذلك من أجل توطيد العلاقة بين الاتحاديين في مجال كرة القدم. لكن حداد لم يفلح في مقابلة المسؤول الفرنسي، حيث تم رفض استقباله بدون تحديد موعد مسبق مما وضعه في موقف محرج.
وقد فشل حداد في أول مهمة خارجية له، بعدما فشل في لقاء لوغاريت بباريس، من أجل الحديث عن بعض الامور المتعلقة بالتعاون في مجال كرة القدم، والاتفاق على برمجة مباراة ودية بين منتخب الخضر والمنتخب الفرنسي.
وقد وضع حداد نفسه في ورطة كما وضع زطشي في مشكلة صعبة مع الاتحاد الفرنسي، بعدما قام بمبادرة غير محسوبة، دون اللجواء الى المساطر الادارية والمراسلات الرسمية قصد تحديد موعد مع مسؤول الاتحاد الفرنسي، ليكون بذلك قد تجاوز صلاحيات رئيس الفاف وقام بخطوة غير مقبولة.
وتعرف العلاقة بين حداد وخيرالدين زطشي خلافات كبيرة، بسبب تدخل مسؤول اتحاد العاصمة في ملف المدرب الأجنبي للمنتخب الوطني، وقيامه باتصالات مع مدربين أجانب دون الاستشارة مع رئيس الفاف.